Cliquez ici pour modifier.
.اكد حبيب الراشدي كاتب عام مساعد نقابة الامن الجمهوري والامين العام لنقابة السجون والاصلاح  ان عملية القبض على النقابي وليد زروق مسيسة وهي محاولة من وزير العدل السابق نورالدين البحيري  لإسكاته واخماد صوته.قال الامين العام لنقابة السجون والاصلاح حبيب الراشدي انه حان الوقت للكشف عن اسماء الفاسدين في سلك المؤسسات الامنية سواء في وزارتي الداخلية والعدل مضيفا ان وليد زروق يملك فيديوهات خطيرة تؤكد تورط عديد القيادات الامنية في ملفات رشوة وفساد وتجاوز فاضح للقانون لذلك رمي في السجن محاولة من المتورطين لإخماد صوت الحق .
20 قياديا امنيا
كشف رئيس نقابة الامن الجمهوري محمد الرويسي لـ «الشروق» ان هناك 20 مسؤولا امنيا لهم ملفات فساد وشاركوا في التستر والتخطيط لاغتيال الشهيدين شكري بلعيد ومحمد الابراهمي مضيفا انه سيتم الاعلان رسميا عن اسمائهم في ندوة صحفية ستكون تحت عنوان «كشف المستور» مؤكدا انه سيتم عرض فيديوهات تحتوي على اسرار خطيرة عن ما يقع داخل المؤسسة الامنية  من تجاوزات .
تحركات نقابية
  من جهته اكد حبيب الراشدي ان هناك تحركات نقابية للمطالبة بإطلاق  سراح «وليد زروق» من السجن متهما وزير العدل السابق نورالدين البحيري بانه وراء القبض على النقابي «زروق» لأنه لم يستجب لأوامره ولم يخف من تهديداته على حد قوله مضيفا في هذا السياق  ان الارهاب تفش في تونس لأنه تحت حماية بعض مسؤولي الدولة قائلا «نحن اليوم امام مسؤولية تاريخية في الكشف عن المتورطين في تشجيع الارهاب وادخاله للعاصمة وسط صمت المسؤولين ولكن لن ندعهم يدمرون البلاد بسبب حقدهم على الوطن».
اين الحقيقة؟
قبل القبض عليه بساعات قال وليد زروق «للشروق» انه يدعو الصحفي معز بن غربية لنشر التسجيل الذي وقع تصويره بأحد المقاهي والذي يحتوي على لقاء دار  بينه وبين احد المسؤولين الأمنيين وتم الكشف من خلاله على عديد الحقائق المفزعة التي ستصدم الراي العام التونسي حول ما يحصل داخل مؤسسة السجون والاصلاح وما يتعرض له النقابيون من متاعب ومحاولات لإخماد اصواتهم للابد. 





Leave a Reply.