...الانسانية الزائفة
الانسانية الزائفة تتباهى معظم دول العالم الراقي المتحضر باحترامها قيم الانسان باعتباره صاحب الريادة في هذه المنظومة الكونية الطبيعية
بالاضافة الى القوانين الصارمة للحفاظ وحماية الحيوان على مختلف اصنافه الزاحفة والطائرة والبرمائية مع كثرة القوانين الاخرى للمحافظة على البيئة ، ونرى كل وسائلهم الاعلامية وجهاتهم الحكومية تدخل في حالة الانذار والطوارئ و تزمجر و تتوعد في حالة انقلاب عجلة او تصادم قطار او في حالة وجود ضحايا نتيجة حدوث فيضانات او عمل ارهابي لايتجاوز ضحاياه اصابع اليد الواحدة ، و تستمر حينها سلسلة التنديدات والاستهجانات وتقديم المعونات او المساعدات من كل المنظمات والجمعيات و كل دول العالم وفي مقدمة هذه الدول نجد (أشقائنا ) الدول العربية و الخليجية خاصة التي تتباهي بقيمة الهبات و المساعدات التي تقدمها .. ولكن الوضع لدينا مختلف تماما حيث نعيش في كوكب اخر مضلم يصيب عيون العالم العما والاذان الطرش والافواه البكم وخاصة اخواننا في الرضاعة اصحاب الذهب الاسود و العمامة البيضاء .. و هم يتابعون دون اهتمام او مبالاة للمسلسل الطويل من الالام و المعانات و التقتيل و التهجير و الضلم و الكثير من ابشع الجرائم التي يتعرض اليها شعبنا العربي المسلم الضعيف حيث تزهق ارواح العشرات من ابنائه يوميا وكل ساعة لسبب واحد فقط الانتماء الي الدين الاسلامي الحنيف .... في بدايات القوة الغربية تحت مسمى مجلس الامن و ما هو ألا وكر فساد و استعباد و ضلم و فجور وقرر المجتمع الدولي ان يدفع كل من له علاقة بالاسلام أو المسلمين سواء من قريب أو من بعيد ضريبة الصراع الدولي وتنافسه المصلحي لفرض الاجندات والتوجهات القسرية على العالم الاسلامي و العربي ، مما يبرهن أو لا يدع مجالا لشك ان انسانيتنا لم تكن يوما في قاموس الاهتمام الدولي ولايذكره احد الا عندما تذكر صادرات النفط اللعين أو لتجربة بعض أنواع الاسلحة الجديدة التي تصبح بقدرة قادر في ايدي ما يعرف بالجماعات الارهابية و التفتح العديد من الجبهات و تزهق الارواح و تشرد العائلات و تسبى النساء و تيتم الاطفال .. وما يزيد الطين بلة اللامبالات و الاستهتار و الوقوف متفرجين رغم بيان الحق و وجوب نصرته شعوبا تهجر و تقتل و أوطان تغتصب و ثروات تسرق أو تفتك لكن و رغم كل هاته الاهات و المعانات و الأوجاع نسمع بين الحين والآخر الادانة الخجولة التي لا تسمن و لا تغني من جوع و التي لم تنفع يوما في دفع الضررو صد الضلم ولكن لم نعتب على البعيد والحال أن القريبله القدرة علي الوقوف جنب أخيه المضلوم و كفكفة دموعه .... حيث الدول العربية غير الشقيقة و طوال السنوات الماضية التي طالما تكون سباقة في التنديد لاعمال العنف و الوقوف الي جانب الدول المضررة بكل ما للكلمة من معنا رغم ندرتها و الشكوك في صحتها في النصف الانساني من الكرة الارضية (الجانب الغربي) من عالمنا حينما يتعرض لاية حوادث ،و في المقابل لم نسمع منها بيان شجب او استنكار او مؤاساة للقتل اليومي المبرمج بحق امتنا الاسلامية و العربية كالعراقي سورية فلسطين ليبيا بورما .... و القائمة تطول حيث يرفع الاذان و يعبد الله الواحد الاحد ...... لذا انكشفت الازدواجية المفضوحة في ميزان (قيمة الانسان ) في حسابات الدول (القريبة والبعيدة) لتعكس زيف العناوين الانسانية التي تتبجح بها وانفضحت الانتقائية في التعامل مع احداث العنف التي تشهدها منطقتنا على اسس المصلحة السياسية وليس للانسانية فيها مكان او عنوان
معني الانسانية لأناس ليس لديهم انسانية
نجم الدين الصويدي
بالاضافة الى القوانين الصارمة للحفاظ وحماية الحيوان على مختلف اصنافه الزاحفة والطائرة والبرمائية مع كثرة القوانين الاخرى للمحافظة على البيئة ، ونرى كل وسائلهم الاعلامية وجهاتهم الحكومية تدخل في حالة الانذار والطوارئ و تزمجر و تتوعد في حالة انقلاب عجلة او تصادم قطار او في حالة وجود ضحايا نتيجة حدوث فيضانات او عمل ارهابي لايتجاوز ضحاياه اصابع اليد الواحدة ، و تستمر حينها سلسلة التنديدات والاستهجانات وتقديم المعونات او المساعدات من كل المنظمات والجمعيات و كل دول العالم وفي مقدمة هذه الدول نجد (أشقائنا ) الدول العربية و الخليجية خاصة التي تتباهي بقيمة الهبات و المساعدات التي تقدمها .. ولكن الوضع لدينا مختلف تماما حيث نعيش في كوكب اخر مضلم يصيب عيون العالم العما والاذان الطرش والافواه البكم وخاصة اخواننا في الرضاعة اصحاب الذهب الاسود و العمامة البيضاء .. و هم يتابعون دون اهتمام او مبالاة للمسلسل الطويل من الالام و المعانات و التقتيل و التهجير و الضلم و الكثير من ابشع الجرائم التي يتعرض اليها شعبنا العربي المسلم الضعيف حيث تزهق ارواح العشرات من ابنائه يوميا وكل ساعة لسبب واحد فقط الانتماء الي الدين الاسلامي الحنيف .... في بدايات القوة الغربية تحت مسمى مجلس الامن و ما هو ألا وكر فساد و استعباد و ضلم و فجور وقرر المجتمع الدولي ان يدفع كل من له علاقة بالاسلام أو المسلمين سواء من قريب أو من بعيد ضريبة الصراع الدولي وتنافسه المصلحي لفرض الاجندات والتوجهات القسرية على العالم الاسلامي و العربي ، مما يبرهن أو لا يدع مجالا لشك ان انسانيتنا لم تكن يوما في قاموس الاهتمام الدولي ولايذكره احد الا عندما تذكر صادرات النفط اللعين أو لتجربة بعض أنواع الاسلحة الجديدة التي تصبح بقدرة قادر في ايدي ما يعرف بالجماعات الارهابية و التفتح العديد من الجبهات و تزهق الارواح و تشرد العائلات و تسبى النساء و تيتم الاطفال .. وما يزيد الطين بلة اللامبالات و الاستهتار و الوقوف متفرجين رغم بيان الحق و وجوب نصرته شعوبا تهجر و تقتل و أوطان تغتصب و ثروات تسرق أو تفتك لكن و رغم كل هاته الاهات و المعانات و الأوجاع نسمع بين الحين والآخر الادانة الخجولة التي لا تسمن و لا تغني من جوع و التي لم تنفع يوما في دفع الضررو صد الضلم ولكن لم نعتب على البعيد والحال أن القريبله القدرة علي الوقوف جنب أخيه المضلوم و كفكفة دموعه .... حيث الدول العربية غير الشقيقة و طوال السنوات الماضية التي طالما تكون سباقة في التنديد لاعمال العنف و الوقوف الي جانب الدول المضررة بكل ما للكلمة من معنا رغم ندرتها و الشكوك في صحتها في النصف الانساني من الكرة الارضية (الجانب الغربي) من عالمنا حينما يتعرض لاية حوادث ،و في المقابل لم نسمع منها بيان شجب او استنكار او مؤاساة للقتل اليومي المبرمج بحق امتنا الاسلامية و العربية كالعراقي سورية فلسطين ليبيا بورما .... و القائمة تطول حيث يرفع الاذان و يعبد الله الواحد الاحد ...... لذا انكشفت الازدواجية المفضوحة في ميزان (قيمة الانسان ) في حسابات الدول (القريبة والبعيدة) لتعكس زيف العناوين الانسانية التي تتبجح بها وانفضحت الانتقائية في التعامل مع احداث العنف التي تشهدها منطقتنا على اسس المصلحة السياسية وليس للانسانية فيها مكان او عنوان
معني الانسانية لأناس ليس لديهم انسانية
نجم الدين الصويدي